الحياة أقصر من أن نقضيها في تسجيل الأخطاء التي يرتكبها غيرنا في حقنا، أو في تغذية روح العداء بين الناس...
في الحياة.. نتعامل مع نوعيات مختلفة من الأشخاص، منهم من نرتاح إلي طبائعهم، ومنهم من نأخذ الوقت لنتعايش معهم، ومنهم من لا نستطيع التعامل معهم على الإطلاق.
ويحدث بسبب إختلاف الطبائع وإختلاف تفسير التفكير في الأمور وبالتالي ردود الأفعال، مما يؤدي إلى حدوث الكثير من المشكلات والتي مع الإنفعال الشديد قد يرتكب الشخص بسببها بعض الأخطاء.
ويتعامل البعض بتسرع متناسيا كل المواقف الجيدة للآخر عندما تحدث مشكلة، ويفكر فقط في المشاكل والمواقف السيئة، دون التماس أي عذر أو التفكير في الضغوط التي يعاني منها الطرف الآخر، حتى أنه قد يتخذ قرارات تؤثر على حياته بالسلب، ويجد نفسه وحيدا في النهاية.
وقامت بوابة أخبار اليوم برصد بعض الآراء حول هذه الموضوع، فكانت الردود كالتالي:
علقت إنجي خليفة بسامح على طول ومبحطش في دماغي مسألة الند بالند، لأن ممكن يكون الشخص اللي ادامي شاف حاجة وحشة فيا وممكن أكون وصلتله حاجة بشكل غلط، فبفرض حسن النية في اللي أدامي..وفي ناس بيقولوا الشر بقى هو اللي موجود في الناس دلوقتي بس أنا مش شايفة ده.
و أجاب محمد سليم ساعات بيكون الشخصين مضغوطين، وكل واحد منهم بيكون على آخره فممكن تحصل حاجة تافهة تخليهم ميدوش لبعض فرصة وميقدروش حتى يلتمسوا الأعذار، بس لما بيهدوا الموقف بيتغير، وعشان كدة لازم حتى لما يبقى في مشكلة كل واحد يعذر التاني ويفهم إن كل واحد فيه اللي مكفيه.
شاركت دنيا فؤاد قائلة: أنا خسرت أعز صديقة ليا بسبب كدة، أنا كتومة جدا وهي عصبية جدا، وبسبب مشاكلها مع خطيبها كانت بتتعصب في كلامها معايا رغم محاولاتي الكتير إني أهديها، لكن في موقف إتعصبت عليا وأنا كنت تعبانة وإتعصبت أنا كمان وقلتلها كلام مينفعش يتقال، وهي كانت عمرها مشافتني كدة، وبقالنا 4 سنين مبنتكلمش، أنا بعدها عذرت وأعتقد هي كمان عذرت بس كرامة كل واحد مش مساعدة إننا نكسر الأزمة دي ونرجع تاني.
و قال هيثم عادل: العفو عند المقدرة مطلوب، بس في أمور مينفعش معاها التماس أعذار في كلام محظور لو اتقال حتى لو حصل تصالح بيفضل مأثر طول العمر، ومع أي موقف أو مشكلة بيفضل محفور جوانا.
و قالت نادية محمد: الشخص اللي كل همه إنه يرصد أخطاء اللي حواليه ده شخص عنده نقص، مبيشوفش نفسه فيه إيه لكن بيفكر كويس أوي في كل أخطاء اللي أدامه ومش بيفكر أبدا هما عملوا ده ليه.
الكاتب: إسراء كارم.
المصدر: جريدة أخبار اليوم المصرية.